الأحد، 25 أغسطس 2019

“يبرزوين ن تالا/ شذرات الوجود” قصص ومضية للكاتب المغربي صالح ايت صالح



 طفا على سطح الثقافة الكونية عامة والمغربية خاصة فن أدبي جديد من صنف السرديات والمعروف بالقصة القصيرة جدا أو القصة الومضية والذي 
 يلائم هذا العصر المعروف بعصر السرعة، وهي فن نثري يكثر من استخدام المحسنات البلاغية، والومضة تحمل فكرة مركزة ولا تعترف بالمقدمات، وتعتمد على التركيز في الموضوع. كما أن اختيار العنوان يعتبر عنصر مهم فيها. وضمن هذا الصنف صدرت للكاتب المغربي الشاب صالح ايت صالح مجموعة قصصية ومضية تجت عنوان” يبرزوين ن تالا” بمطبعة سونتر امبرموري ايت ملول سنة 2018. ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية بدعم من وزارة الثقافة.
العنوان” يبرزوين ن تالا ” كلمة مركبة من كلمتين “يبرزوين” التي تعني ” شدرات و” تالا” التي تعني الوجود وفي المجموعة قصة ومضية تحمل عنوان “تالا” صفحة 24 تتحدث عن الوجود والانفجار الكوني العظيم فاقتبس منها الكاتب عنوان مجموعته القصصية.
غلاف المجموعة باللون الرمادي الفاتح على دفته الأولى لوحة أو رسمة قديمة لأطفال فرسان بين النجوم في الفضاء أعلاها اسم الكاتب وعنوان المجموعة وأسفلها جنس وجهة الإصدار.وفي الواجهة الخلفية ومضة بالمجموعة أسفلها سيرة وصورة الكاتب.
وصالح ايت صالح ينحدر من جبال الأطلس الصغير بإقليم تارودانت، خريج الجامعة وأستاذ اللغة الامازيغية من إصداراته الأدبية والإبداعية:
ـ “توجوت ن يريفي ” مجموعة قصصية سنة 2014
ـ “انكروف ن تاما” مجموعة شعرية سنة 2016
ـ اسدلفو ن يزيطي ن تكورشا” مجموعة قصصية سنة 2016
ـ “ارطال ي تايري كَ يمير ن تاتوت ” مجموعة شعرية سنة 2018
ـ ” بوبوك د توليسين ياضنين” ترجمة سنة 2018
كما شارك في عدة لقاءات أدبية وشعرية وتربوية على الصعيد المحلي والجهوي.
المجموعة القصصية “يبرزوين ن تالا/ شذرات الوجود ” من الحجم الصغير تتألف من أربعة وستين صفحة وتضم ثمانية وخمسين قصة من صنف القصص الومضية، كتبت بالحرفين اللاتيني والامازيغي تيفناغ.
وردت عناوين قصص المجموعة متتالية كالأتي: أسريم – تغارا ن وسنبض – تفورت – ميضروص – أمرارا ن يزغوغن – تيفاوت اور يخسَين – تارفافانت – ارتوم – ودم ن تيسيت – اسكمي – تارناوت – امغناس – تينزي – اسرداس – تاكرايت – بويزكارن – ابنيق – تزوغي ن ودم – تاغنسا يغرين – تالا– تاراكَت – تاواركَيت – تورارت – ادريز يضلان – مو غو – لاز – تاتوت – وين توزومت – ارام – اغرمي – امارا – اتبير املال – تاملدا – تيواركَينين غرينين – تاركَامت- اسمامي – فاد اد يحسو – كر والن – داو يغربان – تيزراوين – تامدا – برشيد – تامديازت – انموقار – ارزوم ن يدمارن – تاواركَيت تار يزري – تابايت ن تباغا – تيسي – امارك – تاماضونت – تيليلي – ايدا – تيرزي – تاغنسا – اسنفار – تاراكت – اغلال – تاغوفي..
وهذا نموذج من نوع القصص الومضية بالمجموعة :
Isgwdl fllas urgaz nns bRRa n tgmmi d imassn n usfalki. Tddukkl d tisit, tsunnv as timiwa sdidnin, trcm as tiSTwin n walln, tvm as uzwiv i tnfurin, ar nn gis tettarm udm nns.
محمد أرجدال

فائزة جمالي و محند الركيك يصدران الترجمة العربية لكتاب هربرت بريكل المعنون " علم الدلالة"


فائزة جمالي و محند الركيك يصدران الترجمة العربية لكتاب هربرت بريكل المعنون " علم الدلالة" 
****
علم الدلالة هو علم يهتمّ بدراسة المعنى، والشروط الواجب توفرها في الرمز حتى يكون قادراً على حمل المعنى وهناك عدة أنواع من الدلالات: صوتية، وصرفية، ونحوية، ومعجمية. وتكمن أهميته في فهم طبيعة اللغة من خلال فهم المعنى، وكذا أهمية المعنى من خلال اتصال الألفاظ بالتفكير، ثم اتصال دلالة اللفظ في جوانب الحياة المتعددة والتواصل بين الأفراد ووجود خلل في فهم دلالة اللفظ يؤدّي إلى خلل في التواصل بينهم.
ولإغناء البحث في هذا العلم صدر مؤخرا كتاب جديد تحت عنوان " علم الدلالة: الترجمة بين الممارسة و النظرية "  لمؤلفه "هربرت بريكل" ترجمة و إعداد فائزة جمالي و محند الركيك.
الغلاف باللون الرمادي واجهته الأولى تزينها لوحة أعلاها شريط ازرق فاتح كتب عليه اسم المؤلف هربرت بريكل بالأزرق الغامق أسفله العنوان باللون الأحمر ثم لوحة للشمس وأشعتها من زاوية مقربة جدا وأسفلها على شريط ازرق فاتح اسم المترجمين باللون الأحمر. وعلى الواجهة الخلفية صورتا المترجمين وسيرتهما العلمية ثم ملخص عن مضمون الكتاب.
والكتاب يعد إضافة نوعية إلى المكتبة المغربية من أجل تقريب الطلبة والباحثين من هذه العلوم وكذا لتشجيعهم على البحث العلمي والأكاديمي في هذا الصدد. خاصة وأنه يتناول علم الدلالة من وجهة نظر ألمانية، هذا المكون اللساني الرابط بين اللسانيات وعلوم مجاورة .
 كما أنه وحسب المترجمين "... يعود سبب اتسام البحث الدلالي بالصعوبة والتعقيد، في تقديرنا، إلى علم الدلالة نفسه، والذي لن يكون سوى هذا الشيء الزئبقي الذي يصطلح عليه ب "المعنى" القابل للانفلات منا على الدوام. لذلك نرى "هربرت بريكل" يتوسل، بين الفينة والأخرى، إلى بعض النماذج الصورية، في محاولة منه، لإيجاد حل لإشكال الغموض، واللبس الذي يعتبر من خصائص اللغات الطبيعية، ومع ذالك، فإن المؤلف لا يسعى إلى بناء نظرية دلالية مؤطرة بنموذج صوري، بل كان يهدف إلى نمذجة وصورنة المعنى الذي طالما شغل بال علماء الدلالة وفلاسفة اللغة والمناطقة. علاوة على ما سبق ذكره قام هربرت بريكل ببسط فرضيات أبرز علماء الدلالة والمنطق والسيميوطيقيا نذكر منهم: كارتاب بريال، موريس، فريج..."
المترجمان هما :
ـ فايزة جمالي أستاذة باحثة باكاديمية مكناس، حاصلة على الدكتوراه في اللسانيات الامازيغية، وكاتبة لعدة مقالات علمية، سبق لها أن شاركت في عدة ندوات، وأطرت عدة أنشطة كناشطة حقوقية.
ـ محند الركَيكَ أستاذ التعليم العالي بفاس، ورئيس شعبة اللغة الامازيغية بها، وعضو في عدة مختبرات للبحث بالجامعة، ومشرف على العديد من أطروحات الدكتوراه وبحوث الماستر والإجازة ، كاتب لعدة مقالات علمية بعدة مجلات وطنية ودولية ومنسق لعدة لقاءات وندوات وطنية ودولية.
***





 aɣyul d uzgn  الإصدار التاسع للكاتب الحسن زهور
محمد ارجدال     
أغنى الأديب الامازيغي الحسن زهور المكتبة المغربية بإصدار سردي جديد من صنف الرواية تحت عنوان " اغيول د وزكن aɣyul d uzgn  / حمار ونصف " بمطبعة سونتر امبريموري ايت ملول سنة 2018 ، وقد نشر هذا العمل الادبي ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية وبدعم من المعهد الملكي للتقافة الامازيغية.
ورواية " اغيول د وزكن" التجربة الأولى للكاتب في مجال الكتابة الروائية بعد تجربته الكبيرة في الكتابة السردية من صنف الكتابة القصصية. والرواية من الحجم المتوسط  كتبت بالحرفين اللاتيني والامازيغي تيفناغ .
وتتألف من مائتين وأربعة وثلاثين  234 صفحة مذيلة بمعجم لشرح الكلمات.
 انتقى الكاتب بعناية فائقة عنوان روايته " اغيول د وزكن / حمار ونصف" من الموروث الثقافي الانتروبولوجي لشمال إفريقيا مستلهما شقه الأول " اغيول / الحمار" من الكاتب المسرحي الشمال الإفريقي القديم  لوكيوس أبوليوس في روايته " الحمار الذهبي" والشق الثاني"... د وزكن" من التراث الامازيغي والدال على القوة والهيبة والدهاء والحكمة. وبذلك يصبح معنى " اغيول د وزكن"  لغويا "حمار ونصف" واصطلاحا " الحمار القوي" أو "الحمار الحكيم".
أما الغلاف الخارجي للرواية فباللون الأبيض الناصع تزين واجهته الأولى صورة لحمار أعلاها اسم الكاتب وعنوان الرواية بالحرفين اللاتيني وتيفناغ وأسفل الصورة جنسه الأدبي ثم جهة الإصدار. وبالواجهة الخلفية بيبلوغرافيا إصدارات الكاتب.
وقد كتبت الرواية بأسلوب بديع وظف فيه الكاتب قراءاته للتجربة السردية العالمية واطلاعه الواسع على السرد الحكائي والأسطوري الامازيغي، فمزج بين الاثنين بخياله الواسع. متأثرا في ذلك برواية "الحمار الذهبي" للكاتب لوكيوس أبوليوس وقام بإعادة السرد بنظرة حديثة ورؤية معاصرة للأفكار والمشكلات والقضايا.  
ويتحدث مضمون الرواية عن شخصية السارد "بوحس" الذي مر بمقبرة في ليلة عاشوراء حيث تتم طقوس إنزال القمر فتحول بقدرة قادر إلى حمار مما سمح له بالدخول إلى عدة أماكن والاستماع إلى أحاديث متنوعة ومشاهدة مناظر ما كان له أن يطلع عليها لو كان إنسانا وليعود إلى وضعه الإنساني الأول بمروره بطقس عيساوة مما سمح له بسرد أحداث الرواية.   
الكاتب الحسن زهور من مواليد واحة امي اوكادير – فم الحصن بالسفوح الجنوبية الشرقية للأطلس الصغير بحوض باني أتم دراسته الجامعية تخصص الأدب العربي واشتغل أستاذا للمادة عقودا من الزمن كما تولى الادارة التربوية واشتغل في المجال الجمعوي والنقابي فهو كاتب صحفي وأديب ومؤلف لعدة إصدارات في مجالات إبداعية مختلفة منها:
ـ1ـ الحكاية الامازيغية "اومين": جمع الكاتب عددا من الأساطير والحكايات الامازيغية المتداولة بمنطقته ودونها وأصدرها منها:
       ـ "موزيا" حكايات امازيغية ايت ملول سنة 1994 .
        ـ " عيشا مو يغد / عائشة ذات الرماد (ساندريلا)" حكايات امازيغية الرباط منشورات IRCAMسنة 2010
       ـ "امين د ومين ن ايت ندي/ حكايات الأولين" حكايات امازيغية منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية سنة 2017

ـ 2ـ القصة القصيرة :
      ـ " اموسو ن ومالو/ حركة الظل" مجموعة قصصية مطبعة الأقلام اكادير سنة 2008
       ـ " يسكاسن ن تكرست / سنوات البرد القارس" مجموعة قصصية مكتبة الأقلام اكادير سنة   2009
     ـ "تايري د يزليض/ عشق وعاصفة" مجموعة قصصية منشورا ترابطة تيرا سنة 2014
     ـ " نكي ماش ورد نكي/ أنا لكن لست أنا" مجموعة قصصية منشورات رابطة تيرا سنة 2018.
ـ3ـ الترجمة:
     ـ "ارصميض/ المعطف / le manteau" للكاتب الروسي نيكولاي كوكول ، بمطبعة سونتر امبريموري ايت ملول سنة 2012