الأحد، 13 ديسمبر 2020

" تزلاتين ن تجضيضين" مجموعة أناشيد تربوية للأديب عبد السلام خلفي



 

" تزلاتين ن تجضيضين" مجموعة أناشيد تربوية للأديب عبد السلام خلفي
tizlatin n tjDiDin
***
أغنى الأديب والناقد الامازيغي عبد السلام خلفي المكتبة المغربية بمجموعة شعرية ثانية موجهة للاطفال باللغة الامازيغية تحت عنوان : تيزلاتين ن تجضيضين/ أغاريد العصافير ضمن منشورات المعهد الامازيغي للثقافة الامازيغية بالرباط.
العنوان:
اختار الكاتب عنوان التالي لمجموعته الشعرية للناشئة (تيزلاتين ن تجضيضين) بمعنى أغاريد العصافير أو أناشيد العصافير. وذلك لتقريب الناشئة الامازيغية والمغربية من مضامين المجموعة.
الغلاف الخارجي:
صمم الغلاف بشكل بسيط يجدب القارئ الصغير، اختار له اللون الأزرق السماوي الفاتح وعلى واجهته الأولى في الأعلى اسم جهة الإصدار المعهد الملكي للثقافة الامازيغية أسفلها اسم الشاعر مكتوب بالحرف الامازيغي تيفناغ وباللون الأزرق الغامق ووسط الدفة كتب بنفس الخط وباللون الأحمر عنوان المجموعة أسفله رسم لعصفوران يغردان فوق غصن شجرة وفي الواجهة الخلفية كتب تعريف بمحتوى المجموعة الشعرية للأطفال وكذا ثمنها.
الكاتب:
عبد السلام خلفي كاتب وأديب ومدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط ، له إصدارات عديد في الأدب والنقد وديدكتيك اللغة الامازيغية، منها كتب مدرسية للمتعلمين ودلائل لأساتذة اللغة الامازيغية وللمكونين بمراكز التكوين. وكذا مؤلفات إبداعية.
المضمون:
الإصدار عبارة ” مجموعة من الأناشيد التربوية الموجهة للناشئة الامازيغية ، وتضم حوالي عشرين أنشودة تربوية. موزعت على ست مجالات أساسية تتمثل في الصحة والأسرة والوطن والسلام والاحترام ونبد الظلم وهي مجالات مرتبطة بالمداخل الأساسية للمناهج التربوية الحديثة وكذا الوطنية وتتناول مواضيع تسعى إلى ترسيخ القيم النبيلة في نفوس الأطفال عامة والمتعلمين خاصة هذه القيم التي تربي المتعلم على العناية بالنظافة و حب الأسرة والوطن وكذا على الانفتاح على الأخر والتعاون معه والتعايش والتسامح وتدعو إلى نبذ الظلم والعنف ونشر السلم و السلام.
**إعداد: محمد ارجدال **

أنزكوم ن وماثا anzgum n umata /همّ الأغلبية، ديوان شعري جديد لمحمد الغازولي

 




أنزكوم ن وماثا  anzgum n umata /همّ الأغلبية، ديوان شعري جديد لمحمد الغازولي.
*****

صدر مؤخرا للشاعر الامازيغي محمد الغازولي ديوانه الشعري الأول تحت عنوان:"أنزݣوم ن أوماثا /  /anzgum n umataهمّ الأغلبية" عن دار بصمة لصناعة الكتاب و مطبعة وراقة بلال بفاس سنة 2020   مما يعد اضافة نوعية واغناء للمكتبة الامازيغية المغربية.

وقد سبق للشاعر ان خط ديوانين سابقين وأعدهما للنشر، لكن مازالا لم يريا النور بعد وهما ديوان: "يولي د واس/ عاد في اليوم نفسه" وديوان " ابريد ن يمال/ طريق المستقبل" وعن هذه التجربة في الكتابة الشعرية وماواكبها من تعثرات يقول الشاعر محمد الغازولي:" أصررت على الكتابة الشعرية رغم المثبطات... بدأت بديواني الأول الذي لازال بمطابع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وعما قريب سوف يرى النور ، مجرد ترتيبات تقنية فقط. وبعد ذلك شاركت بديوان ثان في برنامج أطلقته إحدى دور النشر بعاصمة سوس أݣادير . وحاز الديوان على قبول لجنة القراءة ولازال هو كذلك حبيس تداعيات كورونا، وسوف يرى النور في الدخول الثقافي لهذه السنة".

الغلاف الخارجي للديوان:

 صمم المبدع والزجال توفيق البيض غلاف الديوانواختار له اللون الأبيض أتث واجهته الأولى بلوحة تشكيلة تتوسط الواجهة اعلاها اسم الكاتب بالحرفين الامازيغي والعربي والعنوان  خط مضغوط بالحرفين الامازيغي وتيفناغ وأقصى الأسف جنس الإصدار، وفي الواجهة الخلفية نبذة من حياة الشاعر وصورته ومقطع من قصيدة ثم جهة الاصدار.

العنوان:

 اختار الشاعر لمجموعته الشعرية عنوانا بسحنة تشاومية "/anzgum n umataهمّ الأغلبية"

على شكل جملة اسنادية مشكلة من اسم مركب بالاضافة يتكون من كلمتي الهم والاغلبية، فالكلمة الاولى مفردة وجمعها هموم ومعناها الانشغال بالتفكير في الاشياء والامور التي قد تحدث بشكل غير سار والثانية هي الاغلبية التي تعني الاكثرية نسبيا وضدها الاقلية. وهو نفسه عنوان القصيدة السادسة من الديوان.

الشاعر:

محمد الغازولي من مواليد سنة 1968 بمريرت بالاطلس المتوسط، حاصل على الاجازة في اللسانيات بمكناس، مدرس ومربي وشاعر وباحث في اللغة والثقافة الامازيغيتين، شارك في عدة ندوات ثقافية واطر ورشات في الاملائية الامازيغية .

المضمون:

يتالف الديوان من ثلاثة وسبعين صفحة ويضم بين دفتيه اهداء وعشرين قصيدة شعرية تحمل مضامين ومعاني  ترتبط بالحياة المعاشة للانسان المغربي وهمومه وآماله و بالقيم كونية النبيلة التي يتميز بها المجتمع المغربي ثم بعض المستجدات مثل جائحة كوفيد19 وتداعياتها.

كتبت قصائد المجموعة  الشعرية بالحرفين الامازيغي تيفيناغ واللاتيني وعناونها كالتالي:

Aggwaالحمولة  , aHH inu ! اه لي ; hiba هبة , tamTTuDT المرأة , tamazirt nnm a imma موطنك يا أمي , anzgum n umata هم الاغلبية  , anZaR المطر , iskwla da tallan الاشجار تبكي , asif النهر ,tudrt nnx حياتنا , tavufi n uDaR inu الشوق ورجلاي , mag ijran ?! ماذا وقع, gat ax tawala هيا ننتظر , gat ax a nzri هيا لنمر, tilggwitالجسر , « baba inuba »tga tagujilt بابا ينوفا صارت يتيمة , George :tnvit yyi !! جورج: قتلتني, awal inuكلامي  , akarif n kurunaوباء كورونا , assa vifi aska vifk اليوم علي وغدا عليك..

ولتذوق الشعر والكلمة الموزونة الملتزمة عند الشاعر محمد العزولي اخترنا لكم هذا المقطع من قصيدة انزكوم ن ومتا من الديوان صفحة  15:

Glugln waman g idmarn n umata

Gan uggug gutn ibxsa

IdjawR ad ibbuqi, ad yiwi timizar

Ismun d wul isaffn d ivZRan

Yawid azgza d uquRaR

Islli d wacal

hrin  wlawn n umata s unzgum

mkrdul n tudrt ad icqqan

 

** اعداد: محمد ارجدال **