كلمة السيد محمد ارجدال بمناسبة تكريمه من طرف جمعية بويزكارن للتنمية والثقافة يوم السبت 19 دجنبر 2015
باسم الله الرحمن الرحيم
أيتها السيدات.. أيها السادة
إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أقف أمامكم في هذه
اللحظة التاريخية لأترجم لكم ما يختلج قلبي من أحاسيس ولكن هيهات هيهات.. فقد خانتني
التعابير والمصطلحات ووجدت نفسي عاجزا عن إيجاد المناسب واللائق منها بل خلصت إلى
انه مهما بلغت كلماتي من السلاسة والطلاقة لن تنصف في مضمونها جمعية بويزكارن
للتنمية و الثقافة وعلى رأسها الأستاذ والصديق مصطفى أشبان، واشعر مهما عبرت عن
تقصيري في حق هذه الجمعية غير انه لابد لي من الشكر باعتبار أن الذي لا يشكر الناس
لا يشكر الله فشكر ثم شكرا ثم شكرا...
أيتها السيدات أيها السادة
لا يفوتني أن اشكر جميع الحاضرين في هذه المبادرة الطيبة
التي في الحقيقة ما هي إلا حلقة سلسلتها الأنشطة و المبادرات الهادفة التي عودتنا
عليها جمعية بويزكارن للتنمية و الثقافة وما هذه الوقفة بينكم إلا خير دليل على
الحرص الجاد لمكتبها الإداري وعلى رأسه السيد الرئيس، على الإسهام بفعالية في الإشعاع
والتنوير وبث روح التسامح والتعايش بين كل مكونات المجتمع المغربي، خصوصا وان
الجمعية جعلت من اهدافها صيانة الموروث الثقافي والتراثي
المادي واللامادي للجنوب المغربي عامة ولمدينة بويزكارن خاصة، ورد الاعتبار له
بجمعه وتدوينه، وما تنظيم ندوات للتعريف به وتدوين أعمالها في إصدارات الجمعية إلا
خير دليل على ذلك.
كما جعلت الجمعية من لقاءاتها فضاء رحبا للحوار والنقاش
الجاد، ولم تنس وجوها قدموا الكثير لهذه البلدة فكرمتهم عرفانا منها بما قدموه من
خدمات جليلة إلى جانب وجوه جهوية ووطنية ، ولا يفوتني ان اشكر جميع المساهمين في
هذا اللقاء متمنيا لهم النجاح والتوفيق.
ومسك الختام قول الشاعر:
بلادي وان جارت علي عزيزة *** وقومي وان ضنوا علي كرام
كرام وبالأحرى إذا رتبوا *** لتكريمنا حفل الكرام يقام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق